هل سيكون الفخفاخ 'الأقدر' لإنشاء السُّلطة أم 'الأفشل' كسابقه؟

عماد الخميري :الغنوشي وسعيد علاقتهما جيدة وأضاف :الحكومة تستمد شرعيتها من البرلمان

شدد الناطق الإعلامي لحركة النهضة، عماد الخميري اليوم يوم الجمعة 7 فيفري 2020، أن الصلة بين رئيس مجلس الشعب ورئيس الدولة جيدة.
وصرح ''لا يوجد اطلاقا تصادم بين راشد الغنوشي وقيس سعيد، ونحن حريصون على الانسجام بين الرئاسات الثلاث''.
واستكمل، ''الرابطة بينهما طيبة وايجابية، وستواصل أيضاً، والغنوشي يعي اهمية الروابط الايجابية بين شركات الرئاسة والمجلس المنتخب''.
وأتى إخطار الخميري، في برنامج هات السليم، على شاشة قناة نسمة، في رده على أحد الأسئلة ''هل هنالك تصادم بين الغنوشي وبهيج بحسب ما تداوله مواقع وأطراف''؟.
وصرح الخميري، طوال حضوره في برنامج 'هات السليم' على شاشة قناة نسمة، الندوة الذي تم باستدعاء من رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي، وجمع الأخير، ورئيس حزب قلب تونس نبيل القروي ورئيس السُّلطة المكلف إلياس الفخفاخ، ''كان في في سياق اذابة الجليد أو القطيعة التي برزت خلال الحوار عن الفريضة، واعتبرنا ( النهضة) مقابلة أمس خطوة باتجاه التصالح ووجهة نظر للبناء وتوسيع المشاورات الوطنية، وقد كان حوارا صريحا وتطرق لقضايا البلاد وتشكيل إدارة الدولة المقترحة وتم المحادثة عن امكانية  إنجاب الحكمومة وتمريرها في المجلس المنتخب''.


وأزاد الخميري، ''الاجتماع هام فيما يتعلق لنا لإبعاد البلاد عن كل تسير فيه اقصاء أو تعدى لأي مكون برلماني راسخ، فالانتخابات أفرزت قوى حقيقية ما إذا كان في المقر أو حاصل الاحزاب في المجلس المنتخب، ومهم أن تبدأ مشاورات بين نبيل القروي والياس الفخفاخ، ونرى مطلع اذابة للجليد، ونتمنى أن يكون الندوة يتم تقديمها من مقدمات تمرير حكومة ذات قاعدة سياسية واسعة وذات حزام سياسي فضفاض''.

مثلما ألحق: تونس اليوم في فترة الفصل 89 من القانون، أي أن القانون يلزم أن تكون مشروعية إدارة الدولة من مجلس الشعب.
وواصل أنه لا وجود لحكومة رئيس في القانون، لذا فإن أساسيات المدة تستوجب مشاركة الجميع في إدارة الدولة، لضمان فوزها، ولضمان الحزام الشعبي لمجابهة كل المجازفات الخطيرة ولتجاوز كل المعرقلات، منذ تمرير إدارة الدولة في مجلس الشعب إلى دفع نفقات الأعمال التجارية والقوانين وتمويلها، بحسب تعبيره.
وشدد الخمير ايضاًً أن الحضور في السُّلطة يقتضي أن يعبّر بصدق عن حقيقة القوى المكونة لمجلس النواب، بعيدا عن كل اقصاء أو نوايا الاقصاء لأي طرف مكون للمجلس المنتخب.