 |
رئيس حركة النهضة : حكومة الفخفاخ لن تحصل على ثقة مجلس النواب إذا تمّ إبعاد قلب تونس |
رئيس حركة النهضة حكومة الفخفاخ لن تحصل على ثقة مجلس النواب إذا تمّ إبعاد قلب تونس
أكّد رئيس مجلس نواب ورئيس حركة النهضة، أن حركة النهضة أكّدت على وجوب الإسهام الواسعة في السُّلطة المقبلة لأن الاستحقاقات المقبلة تفتقر لحزام سياسي فسيح.
وشرح راشد الغنوشي، في عصري أجراه مع إذاعة موزاييك اليوم يوم الاربعاء 5 فيفري 2020، أنّ ظرف حركة النهضة لا يكون على ارتباط بحزب قلب تونس فحسب وإنما من إذ المبدأ لأن حركة النهضة ناضلت طويلا في مواجهة الإقاصاء، مذكّرا بإسقاط حركة النهضة لقانون تحصين الثورة الشأن الذي أنقذ المحاولة التونسية.
وألحق الغنوشي: ''لا يليق بنا في أعقاب كل تلك النزهة التي ترفض الاقصاء أن نقصي طرفا من الحكم، تونس في رحلة أشبه بالكفاح الوطني التي لا تفتقر إبعاد أي كان سوى من أبعد ذاته...مازلنا في مدة انتقالية ومازالت المسعى التونسية مهددة، فلماذا نرفض تشريك حزب يود أن يكون في الحكم ونفرض فوق منه أن يكون في المقاومة''.
وسحبّد حتّى إشتراط حركة النهضة للإسهام في السُّلطة المقبلة هو رفض الإبعاد، مؤكدا أن حكومة إلياس الفخفاخ لن تحصل على ثقة مجلس النواب إذا تمّ إبعاد قلب تونس.
وبخصوص تبدل ظرف حركة النهضة من حزب قلب تونس، علل الغنوشي أن ''تجميد أي واحد أو حزب في نقطة محددة ليس بالسياسة''، لافتا إلى أنه لا من الممكن أن ''تتشكل الحياة الأصلية بإقصاء الحزب الـ2 في المجلس المنتخب''، حسب ما قال.
